يشهد العالم البحري اليوم عصرًا من المعلومات وثورة في الإتصالا ت قربت المسافة بين البلدان
حتي أصبح العالم وكأنه مدينة صغيرة وجب فيها توحيد إسلوب التعامل والقواعد والإجراءات
فظهرت Cant See Links الدولية التى تعمل على تنفيذ هذا التوجه .
فبالامس كانت كل دولة تكتفى بتنفيذ القوانين واللوائح الخاصة بها أما فى عصرالمعلومات الذي
نعيشه فلا مكان ولا مجال لذلك حيث أصبحت هناك مقاييس ومعايير تحددها الإتفاقيات الدولية
التى يجب الإلتزام بها وإلا فقدت الدولة المساحة التى تحتلها على خريطة النقل البحرى العالمي.
ولقد شهد العالم في السبعينات والثمانينات البدايات الفعلية لوضع الاتفاقيات الدولي ة التى توحد
المفاهيم والمعايير العالمية وجاء تنفيذ تلك الاتفاقيات مع بداية التسعينات ليدخل العالم إلى القرن
الحادى والعشرين على أسس ومفاهيم ومعايير جديدة لكفاءة العمل بقطاع النقل البحرى العالمى.
للتحميل من المرفقات
او الرابط التالى
Cant See Links